نسعى جميعا لأن نكون أكثر سعادة. وتتفق دراسات كثيرة، على أن أفضل وسيلة لزيادة الإنتاجية، هي أن نكون أكثر سعادة، فالسعداء ينجزون أكثر.
وينصح بعض خبراء علم النفس الإرشادي، بممارسة بعض الخطوات أكثر، ومنها: الابتسام، حيث يساعدنا في تحسين أدائنا في المهام المعرفية، بشرط أن يكون ابتساما حقيقيا.
وممارسة الرياضة تساعد في الاسترخاء، وتنمية القدرات العقلية، وتحسين صورة الجسم، وهي وسيلة فعالة للتغلب على الاكتئاب. أما النوم فيساعد الجسم في التعافي من تعب النهار، ويساعد في تحسين التركيز ورفع الإنتاجية.
وأثبتت دراسات عديدة أن التقليل من استخدام الأجهزة الإلكترونية، لا سيما الهواتف الذكية، وزيادة التفاعل مع الآخري، يزيدان السعادة. كما أن البقاء على تواصل مع الأصدقاء والعائلة يجعلك أكثر سعادة.
وتقول بعض الدراسات، إن قضاء نصف ساعة خارج المنزل، في جو جميل، يعزز المزاج الإيجابي، ويوسع آفاق التفكير ويحسن الذاكرة أيضا.
وأثبتت أبرز نتائج أبحاث علم النفس، أن سعادة المرء لا تعتمد على ما يقدمه لنفسه، وإنما على ما يقدمه للآخرين.
وأظهرت دراسة، نُشرت في دورية أميركية لعلم النفس، أن ذروة السعادة غالبا ما تكون خلال مرحلة التخطيط للعطلة، حيث يتمتع الناس بشعور الترقب، ربما أكثر من الرحلة ذاتها.
كما التأمل مهم لتحسين التركيز والوضوح، وكذلك يساعد في الحفاظ على الهدوء، وتعزيز السعادة.
الانتقال يومياً إلى مكان العمل، يمكن أن يكون له تأثير قوي في سعادتنا. وثبت من دراسات مختلفة، أن الازدحام المروري يرفع التوتر والقلق.